مرض السكر

                    مرض السكر اعراضه  وانواعة  تأثيرة على الجسم

مرض السكري هو عدم  استطاعة الجسم على السيطرة على مستويات السكر في الدم، بسبب مشاكل في هرمونالأنسولين .

 
كيف يمكن  ان يتحكم الجسم  في مستويات السكر في الدم؟

يستخدم  الجسم السكر في الدم (الجلوكوز) للحصول على الطاقة.
و الجلوكوز هو عنصر أساسي  نحصل عليه من الأطعمة الحلوة مثل الحلوى والكعك. ويمكن أيضا أن ينتج عن الكربوهيدرات مثل البطاطا والمعكرونة أو الخبز .

في ظل الظروف العادية، هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس،ينظم بدقة مقدار الجلوكوز في الدم كما انه يحفز الخلايا في جميع أنحاء الجسم على امتصاص ما يكفي من الجلوكوز من الدم لتوفير الطاقة.


أنواع مرض السكري:

هناك نوعان رئيسيان لمرض السكري. النوع الأول خلايا البنكرياس تتوقف في افراز الأنسولين اما النوع الثاني إما ان  خلايا البنكرياس لا تفرزما يكفي من الانسولين، أو  ان خلايا الجسم لا تستجيب بشكل صحيح لذلك. هذا هو المعروف باسم مقاومة الانسولين.

 عاده مايكون   مرض السكر وراثي عندما  يكون للمريض تاريخ عائلي  لمرض السكر ، او انه من عوامل نمط الحياة - مثل السمنة - ويظهر عادة لدى الأشخاص فوق سن ال 40

سكر الحمل  :

 بعض النساء يعانين من اشتداد مستويات السكر في الدم  خلال فترة الحمل
 في معظم الحالات تتطور بين الأسبوع ال14 وال26 للحمل، والمعروفة باسم الثلث الثاني من الحمل، ويختفي بعد ولادة الطفل.

السكري حديثي الولادة: وهذا نادر جدا. وهو ناتج عن تغير في الجين الذي يؤثر على إنتاج الأنسولين.

كيف يسبب مرض السكري المشاكل الصحية:

إذا كان مريض السكري  من النوع الأول و لا يتلقى  العلاج   يمكن أن يتطور  المرض الى مستويات عالية جدا فتزيد نسبة السكر  في الدم . حيث أنه لا يوجد أنسولين لدفع السكر من الدم إلى الخلايا، والكلى في محاولة لإزالة الجلوكوز الزائد. وهذا يؤدي إلى كثرة التبول والجفاف والعطش الشديد.

في نفس الوقت، ويبدأ الجسم تحطيم الدهون للحصول على الوقود لمواجهة مستويات منخفضة من السكر المتاحة للخلايا. وهذا يؤدي إلى مستويات سامة من الأحماض في  الدم - وهي حالة تهدد حياتهم تعرف باسم الحماض الكيتوني.



مرضى السكري من النوع الأول يمكن أيضا يعاني من مضاعفات خطيرة يعرف باسم نقص سكر الدم، الذي يمكن أن يسبب الغيبوبة. يحدث هذا عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل خطير نتيجة لأخذ الكثير من الأنسولين، أو في بعض الأحيان من خلال تخطي وجبة. المخ يحتاج إلى إمدادات ثابتة من الجلوكوز من الدم وإلا فإنه لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح.

إذا لم يكن  هناك سيطرة  على نحو فعال عالية على مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت  يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب الصغيرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك العينين، مما يمكن أن يؤدي إلى العمى، والكليتين، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.

داء السكري من النوع  الثاني يميل إلى التطور تدريجيا، والتي هي واحدة من الأسباب التي تجعل الأطباء يعتقدون أن الكثير من الحالات لا يتم تشخيصها.

في المدى الطويل،تزيد مخاطر مرض السكر  مثل  أمراض الأوعية الدموية الطرفية (عندما  يتسبب  في تلف الشرايين في الأطراف عن تصلب الشرايين) وتلف الأعصاب الطرفية. معا يمكن أن يؤدي إلى القرحة والالتهابات، في  الغرغرينا وبتر الأطراف. كما يمكن أن تزيد من خطر العجز الجنسي، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.